ما هي أقوال السلف في أن تعلم العلم أفضل من صلاة وصيام التطوع وغيرهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموعة من الآثار الصحيحة عن السلف

وصح أن جماعة من الفتيان كانوا يصلون من الظهر حتى العصر فقال سعيد بن المسيب ما هذه العبادة - يعني ليست هكذا العبادة - ولكن العبادة التفقه في الدين والتفكر في أمر الله تعالى (انظر تخريجه في هذه المقالة بالتفصيل)

وصح عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أنه قال: فضل العلم خير من فضل العمل وخير دينكم الورع (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة)

وصح عن الزهري: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْعِلْمِ (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وصح عن سفيان الثوري: لا نعلم شيئاً من الأعمال أفضل من طلب العلم والحديث، لمن حسنت فيه نيته (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وصح عن عبد الله بن المبارك المروزي أنه قال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة)

وصح عن الشافعي أنه قال: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة وفي لفظ قراءة الحديث خير من صلاة التطوع وقال أيضاً: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة)

وصح عن إبراهيم بن هانئ النيسابوري أنه قال: لأحمد بن حنبل: أي شيء أحب إليك أجلس بالليل أنسخ أو أصلي تطوعاً؟ قال: إذا كنت تنسخ فأنت تعلم به أمر دينك فهو أحب إلي. وقال محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج سألت أحمد بن حنبل، رضي الله عنه قلت: يا أبا عبد الله، أيهما أحب إليك: الرجل يكتب الحديث، أو يصوم ويصلي؟ قال: يكتب الحديث قلت: فمن أين فضلت كتابة الحديث على الصوم والصلاة؟ قال: لئلا يقول قائل: إني رأيت قوماً على شيء فاتبعتهم (انظر تخريجهما بالتفصيل في هذه المقالة)

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق