ما هي أقوال السلف في أهل البدع بالآثار الصحيحة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبعد

سأسرد لكم جملة من الآثار الصحيحة

قال ابن عباس لا تجالسوا أصحاب الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال ابن عمر: كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً (انظر تخريجه في هذه المقالة بالتفصيل)

وكان محمد بن سيرين إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال أبو بكر حسان بن عطية المحاربي: ما من قوم يحدثون في دينهم بدعة إلا نزع الله عز وجل من دينهم من السنة مثلها، ثم لم يعدها إليهم إلى يوم القيامة (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال يحيى بن أبي كثير والفضيل بن عياض: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره (انظر تخريجهما بالتفصيل في هذه المقالة)

وقال العوام بن حوشب بن يزيد الواسطي عن ابنه عيسى لأن أرى عيسى يجالس أصحاب الْبَرَابِطِ - هو العود من آلات الموسيقا -، والأشربة، والباطل، أحب إلي من أن أراه يجالس أصحاب الخصومات، يعني: أهل البدع (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال يحيى بن عبيد لقيني رجل من المعتزلة فقام فقمت، فقلت: إما أن تمضي، وإما أن أمضي، فإني إن أمش مع نصراني أحب إلي من أن أمشي معك (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقيل للأوزاعي إن رجلاً يقول أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع، فقال الأوزاعي: هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال أبو عدي أرطأة بن المنذر السكوني لأن يكون يكون لي ابن فاسق من الفساق أحب إلي من أن يكون صاحب هوى (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وذُكِرَ عند عبد الرحمن بن مهدي قوم من أهل البدع، واجتهادهم في العبادة فقال: لا يقبل الله إلا ما كان على الأمر والسنة ثم قرأ: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} [الحديد: ٢٧] فلم يقبل ذلك منهم، ووبخهم عليه، ثم قال: الزم الطريق والسنة (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال الفضيل بن عياض أحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد وآكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال أحمد بن حنبل: قبور الفساق من أهل السنة روضة من رياض الجنة، وقبور العباد من أهل البدعة حفرة من حفر النار (انظر تخريجه في هذه المقالة)

وقال أبو زرعة الرازي ما أسرع الناس إلى البدع (سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي ت الهاشمي ج2/ص562)

هذا والله أعلم