ذُكِرَ عند عبد الرحمن بن مهدي قوم من أهل البدع، واجتهادهم في العبادة فقال: لا يقبل الله إلا ما كان على الأمر والسنة ثم قرأ: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} [الحديد: ٢٧] فلم يقبل ذلك منهم، ووبخهم عليه، ثم قال: الزم الطريق والسنة.
حكم الأثر: حسن صحيح
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج9/ص8) حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن عمر قال: ذكر عند عبد الرحمن بن مهدي فذكره.
- أحمد بن إسحاق هو أبو عبد الله أحمد بن بندار بن إسحاق الشعار قال أبو نعيم الأصبهاني ثقة وقال أبو نعيم حدثنا أحمد بن بندار ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم ثنا عبد الرحمن ابن عمر ثنا عبد الرحمن بن مهدي (انظر تاريخ أصبهان لأبي نعيم ط العلمية ج1/ص187)
- عبد الرحمن بن محمد هو أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي الأصبهاني قال أبو نعيم الأصبهاني حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو يحيى الرازي ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته ثنا عبد الرحمن بن مهدي. وقال أيضاً حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم ثنا عبد الرحمن ابن عمر ثنا عبد الرحمن بن مهدي. وقال أبو نعيم الأصبهاني مقبول القول صاحب التفسير والمسند عن سهل بن عثمان -يعني العسكري-. وقال الذهبي الحافظ الكبير وكان من الثقات (حلية الأولياء لأبي نعيم ط السعادة ج9/ص24 وتاريخ أصبهان لأبي نعيم ط العلمية ج2/ص75 وتذكرة الحفاظ للذهبي ج2/ص189)
- عبد الرحمن بن عمر هو رُسْتَه أبو الحسن الأزرق الزهري
هذا والله أعلم