قال أبو نصر بشر بن الحارث الزاهد الحافي: البخيل لا غيبة له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لبخيل، ومدحت امرأة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: صوامة، قوامة، إلا أن فيها بخلا قال: فما خيرا إذا؟.
حكم الأثر: صحيح عن بشر لكن احتجاجه بالحديثين عن النبي إنك لبخيل والآخر لا يثبتان عن النبي راجع (هذه المقالة) و(هذه المقالة)
أخرجه الخطيب البغدادي في البخلاء ت الجابي (ص81) والبيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج13/ص322) كلاهما عن أبي الحسين بن بشران المعدل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق [وعند البيهقي: السماك]، حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: البخيل لا غيبة له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لبخيل، ومدحت امرأة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: صوامة، قوامة، إلا أن فيها بخلا قال: فما خيرا إذا؟.
إسناده صحيح إلا قول النبي
- عثمان بن أحمد الدقاق هو أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن السماك البغدادي
- الحسن بن عمرو الشيعي المروزي يكنى أبا الحسين قال الدارقطني ثقة وكان أبو عمرو ابن السماك عثمان بن أحمد الدقاق يقول: السبيعي، وإنما هو الشيعي من شيعة المنصور (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج8/ص402)
ثم قال الخطيب في البخلاء (ص81) أخبرنا أبو الحسين بن بشران، وأبو الحسن العباس بن عمر بن العباس، قالا: حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي، وقال العباس: السبيعي ثم اتفقا، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: صاحب زيغ سخي أخف علي قلبي من عابد بخيل زاد ابن بشران: والنظر إلى البخيل يقسي القلب. إسناده صحيح
هذا والله أعلم