كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: إن أول بلاء نزل في هذه الأمة بعد وفات نبيها محمد صلى الله عليه وسلم الشبع، فإن القوم لما شبعت بطونهم إمتلأت أبدانهم، فلما امتلأت أبدانهم تصلبت قلوبهم وجمحت شهواتهم. فقيل إن السر وراء التحكم في شهوات الإنسان هو التحكم في شهوة البطن.
حكم الأثر: منكر لا يصح اضرب عليه
أخرجه ابن أبي الدنيا في الجوع (ص43) وأبو علي الحسن بن أحمد ابن شاذان في الجزء الثاني من الفوائد المنتقاة العوالي الحسان والغرائب (ص21) من طريق أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي كلاهما عن الحسين بن الجنيد [وعند ابن شاذان: الحسن بن جنيد البزاز]، قال: حدثنا غسان بن عبيد الأزدي الموصلي، قال: حدثنا حمزة البصري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: إن أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد قضاء [وعند ابن شاذان: بعد ذهاب] نبيها صلى الله عليه وسلم: الشبع، فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، فتصعبت [وعند ابن شاذان: فمنعت] قلوبهم، وجمحت شهواتهم.
وأخرجه البخاري من طريق الحسن بن الصباح - هو أبو علي البزار - حدثنا غسان بن عُبَيد حدثنا حمزة البصري عن هشام بن عروة، عَن أبيه قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم (لسان الميزان لابن حجر ت أبي غدة ج6/ص305)
كذا حمزة البصري
- غسان بن عبيد الموصلي ليس بشيء
- حمزة البصري لا يدري من ذا والآفة في عدم معرفته من غسان بن عبيد وغسان يروي عن حمزة الجزري النصيبي
- الحسين بن الجنيد البزاز هو الحسن بن الجنيد بن أبي جعفر البلخي قلت يعني بعضهم يقول الحسن وبعضهم الحسين بالياء
هذا والله أعلم