مدى صحة قال الحسن أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم

قال الحسن البصري: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.

حكم الأثر: حسن صحيح

أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (ص125) من طريق أبي توبة الربيع بن نافع والحكيم الترمذي في نوادر الأصول النسخة المسندة (ج4/ص291) من طريق أبي اليمان المعلى بن راشد كلاهما عن المعتمر هو ابن سليمان التيمي، عن أبي سعيد، قال: سمعت الحسن، يقول: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة [وعند الحكيم الترمذي: فإنكم لا تدرون أي حينٍ تنزل المغفرة].

وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج2/ص157) أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زكريا، حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان الجندفرجي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا المعتمر بن سليمان قال سمعت معمراً أبا سعيد القطان يقول سمعت الحسن البصري يقول: الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة.

- أبو سعيد و"القطان" تصحيف صوابه "العطار" وهو معمر بن قيس السلمي قال أبو أحمد الحاكم أبو سعد معمر بن قيس السلمي العطار سمع أبا سعيد الحسن بن أبي الحسن البصري وأبا محمد عطاء بن أبي رباح الفهري المكي حديثه في البصريين روى عنه أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي وأبو محمد المعتمر بن سليمان التيمي حدثني علي بن محمد، حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم - هو الحنظلي -، أخبرنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت معمراً أبا سعد العطار (الأسامي والكنى للحاكم ت الأزهري ج4/ص98) وقال الإمام مسلم أبو سعد معمر بن قيس العطار عن الحسن روى عنه المعتمر والأصمعي (الكنى والأسماء لمسلم ج1/ص393)

هكذا قال الحاكم ومسلم "أبا سعد" بدون الياء وكناه ابن أبي حاتم الرازي "أبا سعيد" بالياء ونقل عن يحيى بن معين ليس به بأس وعن أبيه شيخ وعن أبي زرعة الرازي لا أعرفه (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج8/ص257)

وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي قال أبو نعيم الأصبهاني حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن محمد - هو أبو يحيى الرازي -، ثنا رسته - هو عبد الرحمن بن عمر -، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معمر بن قيس، قال: سألت الحسن (حلية الأولياء لأبي نعيم ج9/ص54)

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق