قال الإمام الأوزاعي: ندور مع السنة حيث ما دارت.
أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (ج1/ص174) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج35/ص200) أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز -هو البغوي -، حدثني محمد بن مطهر، حدثني ابن مصفى سمعت بقية يقول: سمعت الأوزاعي يقول: ندور مع السنة حيثما دارت.
ومن طريق ابن عدي أخرجه اللالكائي في شرح صول اعتقاد أهل السنة والجماعة (ج1/ص71) أنبا أحمد بن محمد بن حفص الهروي، ثنا عبد الله بن عدي، حدثني محمد بن مطهر، حدثني ابن المصفى، قال: سمعت بقية يقول: سمعت الأوزاعي يقول: ندور مع السنة حيث دارت.
قلت سقط "عبد الله بن محمد بن عبد العزيز" من سنده
- أحمد بن محمد بن حفص الهروي هو أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل الماليني
- محمد بن المطهر هو المصيصي والدليل قال ابن عدي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني محمد بن مطهر المصيصي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة (الكامل لابن عدي ط العلمية ج3/ص39)
وقال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي في معجم الصحابة ت الجكني (ج3/ص256) حدثنا أبو مطهر المصيصي [وفي طبعة أخرى: محمد بن مطهر المصيصي] قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل منذ أربعين سنة التفضيل فقال: أبو بكر وعمر وعثمان ومن قال علي لم أحدث من حديث حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة في الخلافة فقال أحمد: علي عندنا من الراشدين المهديين رحمة الله عليهم وحماد بن سلمة عندنا الثقة وما يزداد فيه كل يوم إلا بصيرة. ووقد توبع البغوي أخرجه أبو بكر الخلال في السنة ت عطية الزهراني (ج2/ص420) أخبرني محمد بن علي، قال: سمعت محمد بن مطهر المصيصي، قال: سألت أبا عبد الله عن التفضيل، فذكر الجواب، وذكر حديث حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان، عن سفينة في الخلافة، قال: علي عندنا من الراشدين والمهديين، وحماد بن سلمة عندنا ثقة، وما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
وقد اعتبرت ببعض حديثه فوجدته على الاستقامة ومن ذلك
قال البغوي في معجم الصحابة ت الجكني (ج3/ص303) حدثنا محمد بن مطهر المصيصي نا يزيد بن هارون أخبرنا حريز بن عثمان نا أبو الحسن نمران عن شرحبيل بن أوس الكندي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه.
وقد توبع محمد بن مطهر المصيصي تابعه أبو محمد عبد بن حميد بن نصر الكِسِّيُّ أخرجه في مسنده ت صبحي السامرائي (ص155) أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا حريز بن عثمان، ثنا أبو الحسن الهوزني نمران بن مخمر الرحبي، عن شرحبيل بن أوس الكندي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من شرب الخمر فاجلدوه، فإن شربها فاجلدوه، فإن شربها فاجلدوه، فإن شربها الرابعة فاقتلوه.
قلت ومحمد بن المطهر المصيصي هنا يروي عن يزيد بن هارون وهناك أحمد بن مطهر المصيصي أيضاً يروي عن يزيد بن هارون
قال الدارقطني أحمد بن مطهر المصيصي أبو جعفر يحدث عن يزيد بن هارون وروح بن أسلم ومحمد بن القاسم الأسدي حدثنا عنه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو محمد بن صاعد (المؤتلف والمختلف للدارقطني ج4/ص2054)
وكلاهما أحمد ومحمد رويا أيضاً عن صالح بن بيان السيرافي الثقفي فهل هما واحد ويكون البعض سماه "أحمد" والبعض الآخر سماه "محمد" والعلم عند الله
هذا والله أعلم