مذهب الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز الشاميان في تارك الصلاة

قلت مذهب سعيد بن عبد العزيز الدمشقي أن تارك الصلاة غير كافر بل هو عاص يحبس ويضرب حتى يصلي

مذهبهما أن تارك الصلاة غير كافر كما هو ظاهر كلامهما بل هو عاص ولكنهما اختلفا في عقوبته والدليل

أخرجه حرب الكرماني في مسائله كتاب الطهارة والصلاة - ت السريع (ص494) حدثنا أحمد بن الأزهر بن منيع، قال: ثنا مروان بن محمد، قال: ثنا أبو مسلم الفزاري، قال: سمعت الأوزاعي وسئل عن رجل قال: أنا أعلم (1) أن الصلاة حق، ولا أصلي قال: يعرض على السيف، فإن صلى؛ وإلا قتل.

إسناده صحيح

- (1) في الأصل "أنا لا أعلم" وهذا غلط والصواب بدون "لا" وقال محقق الكتاب ولعل صوابه أنا أعلم قلت وهو على الصواب في تحقيق فايز حابس (ج3/ص1010)

- أحمد بن الأزهر بن منيع هو أبو الأزهر العبدي النيسابوري صدوق لا بأس به
- مروان بن محمد هو الأسدي الدمشقي المعروف بالطاطري ثقة
- أبو مسلم الفزاري هو سلمة بن العيار بن حصن بن عبد الرحمن الدمشقي ثقة

ثم قال: وسمعت سعيد بن عبد العزيز وسئل عنه، قال: يحبس ويضرب حتى يصلي.

- سعيد بن عبد العزيز هو أبو محمد الدمشقي التنوخي إمام وفقيه دمشق

هذا والله أعلم

6 تعليقات

  1. قال الشيخ ابن عثيمين ان منهج الامام اسحاق بن راهان اذا لم اخطئ اسمه هو كفر تارك الصلاة
    هل هذا الكلام صحيح ؟
    ام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أخطأ
    تحياتي
    1. أظنك تقصد إسحاق بن راهويه نعم مذهبه كفر تارك الصلاة وصدق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
  2. تحياتي احد الاخوة المحترمين قال لي بان الشافعي يكفر تارك الصلاة تهاونلا او كسلا
    ولو ان المعتمد في المذهب غير ذلك ؟
    هل هذا الكلام صحيح ؟
    1. ما أدري هذا لكن سأبحث في قوله
  3. اخي الرواية تبين انهم يكفرون تاركها ! فهو لم يجحد وجوبها لكن مع ذلك يُقتل ؟ ولا يوجد في القرآن والسنة قول انه تارك الصلاة يقتل الا اذا كان تاركها مرتد
    1. قست فاخطأت وما ينبغي التأويل إلا بنص آخر عن الأوزاعي نفسه وليس بقياس قول إمام بقياس آخر في السنة