مدى صحة قال ميمون لا يكون الرجل تقياً حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه

رواه وكيع وأبو نعيم وكثير بن هشام وأبو خالد الأحمر كلهم عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران وروي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح

قال ميمون بن مهران الرقي رحمه الله: لا يكون الرجل تقياً حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه أمن حل ذلك أم من حرام؟.

حكم الأثر: صحيح

أخرجه وكيع بن الجراح في الزهد (ص501) حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران قال فذكره. إسناده صحيح

وقد توبع وكيع بن الجراح

1- تابعه أبو نعيم الفضل بن دكين ثقة جبل أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (ج7/ص235)

2- وتابعه أبو سهل كثير بن هشام الرقي أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج4/ص89) وفيه زيادة "أمن حل ذلك أم من حرام؟"

3- وتابعه أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر أخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (ص25) وهناد بن السري في الزهد (ج2/ص580)

وقد روي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح أخرجه الديلمي في مسند الفردوس كما عند ابن حجر في الغرائب الملتقطة (ص3123) أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الزنجوي ، أخبرنا القاضي الحسين بن محمد الفلاكي، أخبرنا محمد بن الحسن المستملي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني الكوفي، عن رجاء بن يحيى الكاتب، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد الله الهنائي، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، عن أبيه، عن أبي ذر رفعه [وفيه يقول الرسول لأبي ذر] يا أبا ذر، لا يكون الرجل من المتقين، حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمن حل ذلك أم من حرام. 

وهذا إسناد ساقط هالك فيه مجاهيل والفضيل بن يسار قال عنه محمد بن نصر المروزي كان رافضياً كذاباً ليس ممن يحتج به ولا ممن يعتمد بحديثه (انظر تعظيم قدر الصلاة للمروزي ج2/ص574)

هذا والله أعلم

إرسال تعليق