مدى صحة أن الأوزاعي كان يبكي حتى يتبلل الحصير فيظنون أن بعض الصبيان قد بال عليه

حكم الأثر: ضعيف

أخرجه أبو يعقوب الأصم كما في المجموع من مصنفاته (ص153) وابن أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (ج1/ص218) كلاهما من طريق أبي الفضل العباس بن الوليد بن مزيد عن إسحاق بن حماد النميري عن أمه وكانت تداخل أهل الأوزاعي قالت دخلت عليها بعد صلاة الصبح وإذا في المسجد بلل قالت قلت جويرية ثكلتك أمك أراك غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ فشغلت عني فكررت عليها المسألة وقالت فلما كررت عليها قالت هكذا يصبح كل يوم.

إسحاق مجهول وأمه مثله مجهولة

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج35/ص196) أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أخبرني جدي أبو محمد نا أبو علي الأهوازي نا تمام محمد بن عبد الله الحافظ نا أبو عمر بن موسى بن فضالة القرشي نا أبو عبد الله أحمد بن بشر بن حبيب الصوري نا عفير بن عفان حدثتني أمي قالت دخلت على امرأة الأوزاعي فرأيت الحصير الذي يصلي عليه مبلولا فقلت يا أختي أخاف أن يكون الصبي بال على الحصير فبكت وقالت ذلك دموع الشيخ.

أحمد بن بشر مجهول وعفير مجهول وأمه مثله مجهولة

ثم قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج35/ص197) أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم قالا انا أحمد بن ابراهيم الدينوري انا أبو الحسن بن السمسار إجازة نا أبو سليمان بن زبر أنا أبي انا إسحاق بن خالد قال سمعت أبا مسهر يقول ...... وأخبرني بعض أخواني من أهل بيروت أن أمه كانت تدخل منزل الأوزاعي وتتفقد موضع وصلاه فتجده رطبا من دموعه في الليل قالت وتفقدت ذلك في الشتاء فلم يكن الموضع يجف كما يجف في الصيف حتى يقلع الحصير من موضعه ويبسط غيره فيكون سبيله سبيل الأول.

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق