مدى صحة قال أحمد بن حنبل أجمع تسعون رجلاً من التابعين وأئمة المسلمين

انتشر على مواقع التواصل قَالَ الإمام أَحْمَدُ بنُ حَنبل، رحمه الله تعالى، إمامُ أهلِ السُّنةِ الذي صبرُ تحت المِحنةِ : أَجْمعَ تسعون رجلاً، من التابعين، وأَئمةِ المسلمين، وأَئمةِ السلف، وفُقهاءِ الأمصارِ، عَلَى أنّ السُّنةَ، التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
أولها: 
الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ،
والتسليم لأمره، 
والصبر عَلَى حكمه، 
والأخذ بما أمر اللَّه به، 
والإنتهاء عما نهي اللَّه عنه،
والإيمان بالقدر خيره وشره،
وترك المراء والجدال فِي الدين،
والمسح عَلَى الخفين،
والجهاد مع كل خليفة، بَر وفاجر،
والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة،
والإيمان قول، وعمل،  يَزِيد بالطاعة،  وينقص بالمعصية،
والقرآن كلام اللَّه تعالى، منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد ﷺ، غير مخلوق من حيثما تلى،
والصبر تحت لواء السلطان، عَلَى ما كان فيه من عدل أو جور،
وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف، وإن جاروا،
وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر،
والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ،
وأفضل الناس، بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ:
أبو بكر، 
 وعمر، 
وعثمان،
وعلي ابن عم رَسُول اللَّهِ ﷺ،
والترحم عَلَى  جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ، وعلى أولاده، وأزواجه، وأصهاره، رضوان اللَّه عليهم أجمعين فهذه هي عقيدة أهل السُّنة والجماعة ؛ الزموها تَسلموا، أَخْذُها هُدى،  وتَرْكُها ضَلالة.

حكم الأثر: إسناده ليس بشيء لا يصح

قلت أخرجه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (ج1/ص130-131) واللفظ له وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص240-241) وأبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية (ج4/ص48) من طريق أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد الجرجرائي حدثنا الحسن بن إسماعيل الربعي قال: قال لي أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والصابر تحت المحنة أجمع تسعون [وعند ابن الجوزي وأبو طاهر: سبعون] رجلاً من التابعين وأئمة المسلمين وأئمة السلف وفقهاء الأمصار على أن السنة التي توفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أولها الرضا بقضاء الله عز وجل والتسليم لأمره والصبر على حكمه والأخذ بما أمر الله به والانتهاء عما نهي الله عنه والإيمان بالقدر خيره وشره وترك المراء والجدال في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع كل خليفة بر وفاجر والصلاة على من مات من أهل القبلة والإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والقرآن كلام الله منزل على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم غير مخلوق من حيثما تلى والصبر تحت لواء السلطان على ما كان فيه من عدل أو جور وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا وان لا نكفر أحدا من أهل التوحيد وإن عملوا الكبائر والكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم والترحم على جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أولاده وأزواجه وأصهاره رضوان الله عليهم أجمعين فهذه السنة ألزموها تسلموا أخذها هدى وتركها ضلالة.

- أبو بكر المفيد فيه كلام ضعيف
- الحسن بن إسماعيل الربعي قال الخطيب مجهول (انظر تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج7/ص54)

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق