مدى صحة أن يحيى القطان صعق عندما سمع {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين}

حكم الأثر: صحيح

أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء (ج8/ص382) حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: سمعت علي بن عبد الله، يقول: كنا عند يحيى بن سعيد فلما خرج من المسجد خرجنا معه فلما صار بباب داره قام وقمنا معه فانتهى إلينا الروبي، فقال يحيى لما رآه: ادخلوا فدخلنا فقال للروبي: اقرأ واقرأ على سورة على نحو معا فقرأ حم الدخان فلما أخذ في القراءة نظرت إلى يحيى بن سعيد يتغير حتى لما بلغ: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} [الدخان: 40] صعق يحيى وغشي عليه وارتفع صدره من الأرض فتقوس ورفع صدره وكان باب قريبا منه فانقلب فأصاب الباب فغار صدره وسال الدم فصرخ النساء وخرجنا إلى باب الدار ووقفنا بالباب حتى أفاق بعد كذا وكذا ثم دخلنا عليه فإذا هو نائم على فراشه وهو يقول: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} [الدخان: 40] قال علي: فما زالت به تلك القرحة حتى مات رحمة الله عليه.

إسناده صحيح
- أحمد بن إسحاق هو أحمد بن بندار بن إسحاق الهمذاني ثقة
- عبد الرحمن بن محمد بن سلم أبو يحيى الرازي قال عنه أبو نعيم الأصبهاني مقبول القول وقال الذهبي الحافظ الكبير وكان من الثقات (تذكرة الحفاظ للذهبي ج2/ص189)
- عبد الرحمن بن عمر هو عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الملقب برُسْته ثقة

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق