صحة قالت زوجة ابن المحرم هذه شر على ابنتي من ثلاث مائة ضرة

قلت صحيح

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج9/ص486) أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر المعروف بابن البقال بسوق السلاح، قال: تزوج ابن المُحرم شيخنا، قَالَ: فلما حُملت المرأة إليَّ جلستُ في بعض الأيام على العادة أكتب شيئاً والمحبرة بين يدي، فجاءت أمها فأخذت المحبرة، فلم أشعر بها حتى ضربت بها الأرض وكسرتها، فقلت لها في ذلك؟ فقالت: بس، هذه شر على ابنتي من ثلاث مائة ضرة.

إسناده صحيح
- أبو القاسم عبيد الله بن عمر المعروف بابن البقال قال الخطيب وكان ثقة (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج12/ص116)

- ابن المُحرمٍ هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن أبان الجوهري المحتسب وكان أحد غلمان - يعني أصحاب - محمد بن جرير الطبري قال أبو بكر البرقاني لا بأس به وقال محمد بن أبي الفوارس أحاديث مناكير، ولم يكن عندهم بذاك ومرة ضعيف (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج2/ص165) وقال الذهبي روى عنه الدارقطني وضعفه وقال ابن حجر أورد له الدارقطني حديثاً ثم قال هذا باطل لا يصح وشيخنا ضعيف (لسان الميزان لابن حجر ج6/ص523) قلت وهو هنا يروي قصة عن نفسه وهو في نفسه صدوق

وروي عن الزبير بن بكار قال: قالت ابنة لأختي لزوجتي خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة ولا يشتري جارية فقالت زوجته والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر (انظر تخريجه في هذه المقالة بالتفصيل)

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق