مدى صحة قالت زوجة الزبير والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر

قلت هذا القول لزوجة النسابة الزبير بن بكار وقد روي بنحوه عن زوجة ابن محرم كما سيأتي

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج9/ص486) وأيضًا في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (ج1/ص101) ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم (ج12/ص111) والمزي في تهذيب الكمال (ج9/ص298) أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل (1)، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا محمد بن موسى المارستاني، قال: حدثنا الزبير بن بكار (2)، قال: قالت ابنة لأختي لأهلنا - يعني زوجته -: خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة، ولا يشتري جارية، قال: تقول المرأة - يعني زوجته -: والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.

في إسناده من لم أعرفه

(1) وعند الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي: أبو طاهر عبد الواحد بن الحسين الحذاء
(2) وعند الخطيب في الجامع والمزي في تهذيب الكمال: الزبير بن أبي بكر

- أحمد بن عبد الواحد الوكيل هو أبو يعلى المعروف بابن زوج الحرة قال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقاً (تاريخ بغداد ت بشار ج5/ص445)
- أبو طاهر عبد الواحد بن الحسين الحذاء قال الخطيب كتبت عنه، وكان سماعه صحيحاً (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج12/ص268)
- إسماعيل بن سعيد المعدل قال الخطيب أبو القاسم المعدل من أهل الجانب الشرقي وقال حمزة بن محمد بن طاهر ثقة غير أنه كان فيه حمق وقال العتيقي وكان شيخاً عسراً في الحديث (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج7/ص310)
- الحسين بن القاسم الكوكبي قال الخطيب وما علمت من حاله إِلا خيراً (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج8/ص647)
- محمد بن موسى المارستاني وفي أسانيد أخرى بزيادة المقرئ لم أعرفه

وصح عن أبي عبد الله بن محرم أنه قال: تزوجت فلما حُملت المرأة إليَّ جلستُ في بعض الأيام على العادة أكتب شيئاً والمحبرة بين يدي فجاءت أمها فأخذت المحبرة فلم أشعر بها حتى ضربت بها الأرض وكسرتها فقلت لها في ذلك؟ فقالت: بس، هذه شر على ابنتي من ثلاث مائة ضرة (انظر تخريجه في هذه المقالة بالتفصيل)

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق