مدى صحة ثلاثة لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر والرأي

قال علي بن أبي طالب: ثلاثة لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي قالوا: يا أمير المؤمنين وما الرأي؟ قال: تدع كتاب الله وسنة رسوله وتعمل بالرأي

قال علي بن أبي طالب: ثلاثة لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي قالوا: يا أمير المؤمنين وما الرأي؟ قال: تدع كتاب الله وسنة رسوله وتعمل بالرأي.

حكم الأثر: لا يصح

أخرجه أبو القاسم ابن بشران في أماليه الجزء الثاني (ص242-243) حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان، بالكوفة، ثنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل السبيعي، ثنا عباد بن يعقوب، أنبا أبو معاوية، وابن فضيل، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: قال علي بن أبي طالب: ثلاثة لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي قالوا: يا أمير المؤمنين وما الرأي؟ قال: تدع كتاب الله وسنة رسوله وتعمل بالرأي.

إسناده لا يصح تفرد به إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل السبيعي ولم أجد له ترجمةٌ فضلًا عن جرحٍ أو تعديلٍ

قلت وروي مثله عن بلال بن سعد أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج5/ص229) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج24/ص186) وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام (ج2/ص174) من طريق بقية بن الوليد، ثنا السقر بن رستم الدمشقي [وعند ابن عساكر والهروي: الصقر] قال: سمعت بلال بن سعد يقول: ثلاث لا يقبل معهن عمل: الشرك، والكفر، والرأي قيل: وما الرأي؟ قال: يترك كتاب الله، وسنة رسوله، ويعمل برأيه.

إسناده ضعيف تفرد به السقر بن رستم الدمشقي قال ابن عساكر الصقر بن رستم ويقال السقر أبو سليمان. انتهى قلت لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً

هذا والله تعالى أعلم

إرسال تعليق