مدى صحة ذكر عن بعض السلف أنه صام أربعين سنة لا تعلم به زوجته

ذكر عن بعض السلف أنه صام أربعين سنة لا تعلم به زوجته كان يصوم ويخرج الى السوق ومعه رغيفان فيظن الناس أنه مفطر فيتصدق بها على المساكين.

قلت هو داود بن نصير الطائي أو داود بن أبي هند

أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج3/ص93) ومن طريقه ابن الجوزي وابن عساكر حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني الفضل بن جعفر، عن عمرو بن علي، قال: سمعت ابن أبي عدي يقول: صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله - يعني زوجته -، وكان خرازاً يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشياً فيفطر معهم.

ذكر أبو نعيم هذا الأثر في ترجمة داود بن أبي هند

- عبد الله بن محمد هو أبو محمد عبد الله بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني المشهور بأبي الشيخ ثقة صاحب تصانيف

- الفضل بن جعفر وكذلك عند ابن الجوزي وابن عساكر لم أعرفه أو أنه تصحيف والله أعلم

- عمرو بن علي هو أبو حفص الفلاس إمام في الحديث

- ابن أبي عدي هو محمد البصري السلمي ثقة

وتوبع الفضل بن جعفر

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج9/ص311) أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا الحسن بن علي العبدي، قال: حدثنا أبو حفص، قال سمعت ابن أبي عدي، يقول: صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله، وكان خرازا وكان يحمل غداءه معه ويتصدق به في الطريق ويرجع إلى أهله يفطر عشاء، لا يعلمون أنه صائم.

كذا داود الطائي

- الحسن بن علي العبدي لم أعرفه وهناك الحسن بن علي بن عفان العامري يحدث عنه المطيري فالله أعلم

- محمد بن جعفر المطيري هو أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد من أهل مطيرة "سر من رأى" يعني سامراء، قال الدارقطني ثقة مأمون

وقال ابن الجوزي في المدهش (ص420) صام داود بن أبي هند أربعين سنة لم يعلم به أحد كان يأخذ غداه ويخرج إلى الدكان فيتصدق به في الطريق فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق

هذا وبالله العصمة

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق