قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى {وشاهد ومشهود} [البروج: ٣]: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
حكم الأثر: لا يصح ضعيف جداً
أخرجه عبد الرزاق في التفسير (ج3/ص412) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، في قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} [البروج: ٣] وقال: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
- الحارث هو الحارث الأعور ضعيف ليس بشيء
وأخرجه الطبري في تفسيره ت شاكر (ج24/ص333) حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت حارثة بن مضرب، يحدث عن علي رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية {وشاهد ومشهود} قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة.
- حارثة بن مضرب تصحيف
وقال القرطبي في تفسيره (ج19/ص284) وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه: الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم النحر.
وهذا منكر إسرائيل حدث عن جده أبي إسحاق السبيعي بعد أن اختلط ولم أقف على إسناده فلعل الخطأ لا يكون من إسرائيل إنما ممن دونه والله أعلم
وفي تفسير مجاهد (ص717) من طريق شريك النخعي ضعيف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي بن أبي طالب، قال: اليوم الموعود: يوم القيامة، والشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم النحر يوم الحج الأكبر.
وقال السيوطي وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن علي قال: اليوم الموعود يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم النحر.
قلت تفسير عبد بن حميد مفقود وتفسير ابن المنذر ناقص لم يصلنا كاملاً ولعلهما أخرجاه من طريق شريك فالمتن متقارب
هذا والله أعلم