قلت أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث ط أم القرى (ج3/ص907) حدثنا عبد الله بن شبيب، عن ابن أبي أويس، عن أبيه، عن عباس بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ميمونة أنه كان لها كلب فأخذه داء يقال له الجحام، فقالت: وارحمتا لمسمار، تعني الكلب.
إسناده باطل
- عبد اللَّه بن شبيب هو أبو سعيد الربعي المكي ثم البصري قال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال ابن حبان يقلب الأخبار ويسرقها وقال عبدان لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل من أين له قال سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها عبد الله بن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ووضعها شاذان (الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ت الأزهري ج3/ص433 والمجروحين لابن حبان ت حمدي ج2/ص11 والكامل لابن عدي ج5/ص430)
وقال محمد بن خلف بن المرزبان في كتابه فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب (ص62) ويروى أنه كان لميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كلب يقال له مسمار وكان إذا حجت خرجت به معها فليس يطمع أحد بالقرب من رحلها مع مسمار فإذا رجعت جعلته في بني جديلة وأنفقت عليه فلما مات قيل لها مات مسمار فبكت وقالت فجعت بمسمار.
قلت لم أقف عليه مسنداً وقوله (ويروي) يعني قيل وقال
هذا والله أعلم