مدى صحة كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون وكانوا إذا استعاروه منه قال لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا

كان لأبي الدرداء رضي الله عنه جمل يُقال له ( دَمُوُنْ ) وكانوا إذا استعاروه منه اوصاهم قائلاً: لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا، فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرت أبا الدرداء الوفاة قال: يا دَمُوُنْ: لا تخاصمني غداً عند ربي، فإني لم أكن أحمل عليك إلا ما تطيق.

حكم الأثر: ضعيف

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج47/ص185) أخبرنا آباء محمد هبة الله بن أحمد وعبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل بن بشر قالوا أنا أبو الحسين بن مكي أنا محمد بن أحمد بن العباس الإخميمي نا محمد بن عبد الله بن سعيد المهراني أنا عبد الملك الرقاشي نا عبد الصمد بن عبد الوارث قال قال عون بن موسى الليثي عن معاوية بن قرة قال كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون فكان إذا استعاروه منه قال لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال يا ‌دمون لا تخاصمني غداً عند ربي فإني لم أكن أحمل عليك إلا ما تطيق.

إسناده منقطع معاوية بن قرة لم يدرك أبا الدرداء

- أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني
- عبد الكريم بن حمزة هو أبو محمد السلمي
- طاهر بن سهل بن بشر هو أبو محمد الإسفرائيني
- أبو الحسين بن مكي هو محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي المصري
- عبد الملك الرقاشي هو أبو قلابة عبد الملك بن محمد البصري
- عون بن موسى الليثي هو أبو روح البصري قال عبيد الله بن عمر القواريري ويحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم الرازي لا بأس به (انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج6/ص386)

وقد توبع عبد الصمد بن عبد الوارث

أخرجه الحسين بن الحسن المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك (ج1/ص414) أخبرنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا عون بن موسى، عن معاوية بن قرة قال: كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون، فكان إذا أعاره قال: هو يحمل كذا وكذا، فلا تحملوا عليه إلا كذا وكذا، فلما كان عند انقضاء هلاكه، قال: دمون، لا تخاصمني عند ربي، فإني كنت لا أحملك إلا طاقتك.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في الورع (ص110) حدثنا خالد بن خداش بن عجلان، وخلف بن هشام البزار قالا: حدثنا عون بن موسى، عن معاوية بن قرة قال: كان لأبي الدرداء جمل يقال له الدمون، فكان إذا استعاره منه رجل قال: لا تحمل عليه إلا طاقته، فلما كان عند الموت، قال: يا دمون لا تخاصمني عند ربي، فإني لم أكن أحمل عليك، إلا ما كنت تطيق..

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق