قَالَ أنس بن مالك رضي اللّه عنه: إذا مات مُبتدع فإنه قد فُتح على الإسلام فتحٌ. تاريخ بغداد 4 /380
قلت هذا غلط إنما هو عن أنس عن النبي يعني القول للنبي وليس لأنس بن مالك
حكم الحديث: لا يصح اضْرِبْ عليهِ
أخرجه الخطيب تاريخ بغداد ت بشار (ج5/ص256) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (ج1/ص139) أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، قال: حدثنا أحمد بن روح أبو يزيد، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق الباهلي، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه قد فتح على الإسلام فتح.
- أحمد بن روح مجهول
قال الخطيب الإسناد صحيح والمتن منكر، وكتبه عني أبو عبد الله الصوري، وكنت أظن أحمد بن روح هذا تفرد بروايته حتى..
ثم أخرجه الخطيب من طريق محمد بن علي بن أحمد بن الحارث التاني [وعند ابن الجوزي: "النسائي" بدل "التائي"] والديلمي في مسنده كما عند ابن حجر في الغرائب الملتقطة (ج1/ص839) من طريق أبي نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي كلاهما عن أبي بكر محمد بن عمر بن خلف الوراق [وعند الديلمي: أبو بكر بن زنبور]، قال: حدثنا محمد بن السري بن عثمان التمار [وعند الديلمي: أبو بكر التمار]، قال: حدثنا أبو إسماعيل الترمذي [وعند الديلمي: الرماني]، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، عن عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح.
أعله ابن الجوزي وغيره قلت
- أبو الحسين محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الحارث التاني قال الخطيب كان صدوقاً (تاريخ بغداد ت بشار ج4/ص181)
- أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور الوراق قال الخطيب كان ضعيفاً جداً (تاريخ بغداد ت بشار ج3/ص263)
- أبو بكر محمد بن السري بن عثمان التمار ذكر الدارقطني له حديثاً ثم قال لا يصح عن مصعب بن سعد ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن الثوري ولعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج3/ص263)
- عمران القطان هو أبو العوام عمران بن دَاوَرَ البصري في حفظه شيء صدوق
هذا والله أعلم