قال علي بن أبي طالب:
ولو أنا إذا مِتنا تُركنا لكانَ المَوْتُ راحَة َ كُلِّ حَيِّ
ولكنا إذا متنا بُعثنا ونُسأل بعد ذا عن كل شي.
حكم الأثر: لا أصل له
فتشت الكتب ولم أقف له على إسناد لكن روي هذا الكلام عن أبي دلف أمير الكرج
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج14/ص407) ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم (ج11/ص104) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج49/ص150) حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل إملاء، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني محمد بن سلمة البلخي، قال: حدثني محمد بن علي القوهستاني، قال: حدثنا دلف بن أبي دلف، قال: رأيت كأن آتيا أتى بعد موت أبي، فقال: أجب الأمير، فقمت معه فأدخلني دارا وحشة، وعرة سوداء الحيطان، مقلعة السقوف والأبواب، ثم أصعدني درجا فيها، ثم أدخلني غرفة، فإذا في حيطانها أثر النيران، وإذا في أرضها أثر الرماد، وإذا أبي عريان واضعا رأسه بين ركبتيه، فقال لي كالمستفهم: دلف؟ قلت: نعم أصلح الله الأمير، فأنشأ يقول:
أبلغن أهلنا ولا تخف عنهم ما لقينا في البرزخ الخناق
قد سئلنا عن كل ما قد فعلنا فارحموا وحشتي وما قد ألاقي
أفهمت؟ قلت: نعم، ثم أنشأ يقول:
فلو كنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا فنسأل بعده عن كل شيء
انصرف، قال: فانتبهت
- الحسن بن أبي طالب هو أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الخلال قال الخطيب كتبنا عنه وكان ثقة له معرفة وتنبه وخرج المسند على الصحيحين (انظر تاريخ بغداد ت بشار ج8/ص453)
- الحسين بن إسماعيل هو هو أبو عبد الله المحاملي ثقة
- عبد الله بن أبي سعد هو أبو محمد الوراق عبد اللَّه بن عمرو بن عبد الرحمن بن بشر بن هلال الأنصارِي قال الخطيب كان ثقة صاحب أخبار وآداب وملح (تاريخ بغداد ت بشار ج11/ص204)
- محمد بن سلمة البلخي
- محمد بن علي القوهستاني لم أعرفه
هذا والله أعلم