جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إني سمعت أن لكل معصية عقاب وإني عصيت الله كثيراً ولم يعاقبني ؟
فقال له: يا بني، بل كم عاقبك الله وأنت لاتدري
فقال: كيف ؟
قال: ألم يسلبك حلاوة مناجاته ؟
ألم تمر عليك الأيام دون أن تقرأ القرآن ؟
ألم تمر عليك الليالي الطوال وأنت محروم من القيام ؟
ألم يُمسك لسانك عن ذكره ؟
ألم يبتليك بحب المال والجاه والشهرة ؟
ألم تشعر بثقل الطاعات على قلبك ؟
ألم تسهل عليك الغيبة والنميمة والكذب ؟
ألم يُنسكَ الآخرة وجعلَ الدنيا أكبر همك ؟...إلخ
حكم الأثر: موضوع مكذوب
وقد سبق وأجبت عن هذا على موقع المجلس العلمي ألوكة وقلت فيه كذب وطريقة الكلام كأنها لمعاصرين ثم نسبها أحدٌ ما إلى الحسن إما وهماً أو تعمداً
ثم إن العبد قد يعصي والله لا يعاقبه مباشرة ويعطيه فرصة فلعله يتراجع وهذا كله في علم الغيب وأيضاً قال الله عز وجل {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}
هذا والله المستعان