قال إبراهيم بن يزيد النخعي: كانوا إذا رأى أحدهم في منامه ما يكره قال: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسوله من شر ما رأيت في منامي أن يصيبني منه شيء أكرهه في الدنيا والآخرة.
حكم الأثر: صحيح وصححه ابن حجر أيضاً كما سيأتي
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت الشثري (ج16/ص261 وج17/ص96) حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ابن عون [زاد ابن أبي شيبة في ج17/ص96: عبد الله] عن إبراهيم النخعي قال: فذكره.
وهذا إسناد صحيح
- عبد الله بن عون هو أبو عون عبد الله بن عون بن أرطبان البصري ثقة ثبت مشهور
وقد توبع ابن عون أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل الثانية (ج10/ص259) أخبرنا معمر، عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم النخعي قال: إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر رؤياي التي رأيت الليلة، أن تضرني في ديني ودنياي يا رحمان.
وأخرجه من طريق عبد الرزاق البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج6/ص427) أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم أنه قال: إذا رأى الرجل رؤيا يكرهها فليقل أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر رؤياي الليلة أن تضرني في ديني أو دنياي يا رحمن.
وأخرجه عبد الرزاق في موضع آخر في المصنف ط التأصيل الثانية (ج10/ص257) عن معمر، عن رجل، سمع إبراهيم يقول: فذكر مثله.
وقال ابن حجر في فتح الباري ط دار المعرفة (ج12/ص371) أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة عن إبراهيم النخعي قال إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره فليقل إذا استيقظ أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر رؤياي هذه أن يصيبني فيها ما أكره في ديني ودنياي.
هذا والله أعلم