كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا تطيلوا الجلوس في الشمس فإنه يغير اللون ويبلي الثوب ويبعث الداء الدفين.
حكم الأثر: ساقط ضعيف جداً
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في الطب النبوي (ج1/ص259) أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه - هو ابن السني الحافظ -، حدثنا محمد بن الأشعث، حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية، حدثنا زياد بن يونس حدثني عثمان بن الضحاك بن عثمان، عن أبيه، عن نافع قال: كان عمر بن الخطاب فذكره.
وهذا إسناد فيه علل
1) محمد بن الأشعث هو محمد بن محمد الأشعث الكوفي نزيل مصر وهو جليس أبي عبد الله العلوي أخي الناصر يكنى أبا الحسن وأبا علي متهم بالكذب قال ابن المقرئ حدثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث المصري جليس أبي عبد الله العلوي أخي الناصر حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية (معجم ابن المقرئ ص42) وقال ابن عدي "وكان شيخاً من أهل البيت بمصر وهو أخ الناصر" وقال ابن عدي قبلها "حمله شدة ميله إلى التشيع أن أخرج لنا نسخته قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده إلى أن ينتهي إلى علي والنبي كتاب كتاب يخرجه إلينا بخط طري على كاغد جديد فيها مقاطيع وعامتها مسندة مناكير كلها أو عامتها" ثم أسند له ابن عدي نسخة يرويها عن أهل البيت وقال "وهذه النسخة كتبتها عنه وهي قريبة من ألف حديث وكتبت عامتها عنه وهذه الأحاديث وغيرها من المناكير في هذه النسخة وفيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق وكان متهماً في هذه النسخة ولم أجد له فيها أصلاً كان يخرج إلينا بخط طري وكاغد جديد" (الكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص567) وقال الدارقطني آية من آيات الله ذلك الكتاب هو وضعه أعني العلويات (سؤالات حمزة السهمي للدارقطني ص101)
2) عثمان بن الضحاك بن عثمان ضعيف قال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عن الضحاك بن عثمان الحزامي فقال ثقة وابنه عثمان بن الضحاك ضعيف (انظر تهذيب الكمال للمزي ج19/ص394)
3) نافع لم يدرك عمر بن الخطاب وبالتالي مرسل أي منقطع
هذا والله أعلم