مدى صحة قال أبو العالية في قولى {ثم استوى إلى السماء} ارتفع

قال أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي في قولى تعالى {ثم استوى إلى السماء}: ارتفع.

قلت وهو من كبار التابعين

حكم الأثر: حسن صحيح وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم

أخرجه أبو جعفر الطبري في تفسيره كما عند ابن حجر العسقلاني في تغليق التعليق (ج5/ص344) وبدر الدين العيني في عمدة القاري (ج25/ص111) وابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح (ج33/ص287) حدثنا محمد [زاد بدر الدين العيني وابن الملقن: ابن أبان] ثنا أبو بكر بن عياش عن حصين عن أبي العالية فذكره.

- محمد بن أبان هو أبو بكر محمد بن أبان بن وزير البلخي مستملي وكيع قال أبو حاتم الرازي صدوق وقال النسائي ثقة وحدث عنه البخاري في الصحيح (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج7/ص200 والمتفق والمفترق للخطيب ج3/ص1812 وتاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج2/ص423)

- حصين هو ابن عبد الرحمن السلمي ثقة لكن لا أعرف له رواية عن أبي العالية وأخشى أن يكون محمد بن أبان أخطأ في السند فيكون عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن زياد بن حصين عن أبي العالية فهذا هو المشهور وعلى كل حال هذا أيضاً رجاله صدوقون

وأخرجه ابن أبي حاتم الرازي في تفسيره ط مصطفى الباز (ج1/ص75) من طريق آدم ‌ابن أبي إياس وأخرجه ابن حجر العسقلاني في تغليق التعليق (ج5/ص344) من طريق محمد بن سعيد بن سابق الرازي كلاهما عن أبي جعفر [زاد ابن حجر: ابن عيسى بن ماهان الرازي] عن الربيع [زاد ابن حجر: ابن أنس] عن أبي ‌العالية في قوله: ثم استوى إلى السماء يقول: ‌ارتفع.

- أبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي وهو عيسى بن أبي عيسى قال الدوري وابن محرز والمفضل بن غسان الغلابي ثلاثتهم عن يحيى بن معين ثقة وقال ابن طهمان عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال علي بن عبد الله المديني كان ثقة عندنا وقال عبد الله عن أبيه أحمد بن حنبل ليس بالقوي في الحديث وقال أبو زرعة الرازي شيخ يهم كثيراً وقال أبو حفص عمرو بن علي الفلاس من أهل الصدق سيء الحفظ وقال ابن خراش سيء الحفظ وقال زكريا الساجي صدوق ليس بمتقن (تاريخ ابن معين رواية ابن محرز ج1/ص99 وج2/ص90، ورواية الدوري ج4/ص358 ومن كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال ص50 وتاريخ بغداد ت بشار ج12/ص461 وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني ص122 والعلل ومعرفة الرجال رواية ابنه ج3/ص133) وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل صالح الحديث (تاريخ بغداد ت بشار ج12/ص461 وتاريخ بغداد ت بشار ج12/ص461)

هذا والله أعلم