مدى صحة قال الشافعي من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره...

قال الشافعي: مَن أحبَّ أن يفتح اللهُ له قلبَه أو يُنوِّرَه فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون له فيما بينه وبين الله خبيئةٌ من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغلُه عن غيره.

حكم الأثر: ضعيف مظلم ليس بالقائم

أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي (ج2/ص171) أخبرنا محمد بن أبي الحسين قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن البستي بهمذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن يوسف الهروي عن أحمد بن مدرك الرازي قال: سمعت حرملة بن يحيى يقول: سمعت الشافعي يقول، وذكر عنده فهم القلب فقال: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب، واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبية من عمل فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره وإن في الموت لأكثر الشغل.

- محمد بن أبي الحسين ‌إن لم يكن هو أبو ذر محمد ‌بن ‌أبي ‌الحسين محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن المذكر المطوعى النيسابوري فإن لم يكن هو فيكون هو محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي ضعيف 
- عبد الله بن سعيد بن عبد الرحمن البستي يكنى أبا محمد مجهول
- أحمد بن محمد بن يوسف هو أحمد بن محمد بن يوسف بن عبد الله الهيتي مجهول
- محمد بن يوسف الهروي ما أدري لم أعرفه
- أحمد بن مدرك الرازي قلت حدث عنه جماعة منهم أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي (انظر جامع ابن عبد البر ج/ص412)

وأخرجه البيهقي في مناقب الشافعي (ج2/ص171) أخبرنا محمد بن أبي الحسن قال: حدثنا عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرازي قال: ذكر لي عبد الرحمن بن محمد بن مسبح قال: سمعت أبي يقول: قال الشافعي: من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه الحكمة فعليه بالخلوة، وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء، وبغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب.

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق