قال عكرمة مولى ابن عباس: لكل شيء أساس، وأساس الإسلام الخلق الحسن.
حكم الأثر: ضعيف جداً
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج3/ص340) حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن سهل، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة قال: لكل شيء أساس، وأساس الإسلام الخلق الحسن. إسناده ضعيف جداً
- عبد الله بن محمد هو أبو الشيخ الأصبهاني مشهور ثقة
- محمد بن سهل هو أبو جعفر محمد بن سهل بن الصباح الأصبهاني قال أبو الشيخ الأصبهاني وكان مُعْدِلاً أروى الناس عن أبي مسعود، عنده المسند والمصنفات، وكان أبو مسعود مرحباً له، عرض علينا يوماً مسند ابن عمر بخط أبي مسعود كتب له (طبقات المحدثين ج3/ص603) وقال أبو نعيم الأصبهاني كان أبو مسعود يوجب له ويصحح سماعه منه بيده (تاريخ أصبهان ج2/ص225)
- إبراهيم بن الحكم بن أبان متروك والضعف بيّن على رواياته يتفرد عن أبيه عن عكرمة ولا يتابع عليها وأقوال العلماء فيه كالآتي
قال البخاري سكتوا عنه (التاريخ الكبير ج1/ص284) يعني ضعيف جداً
وقال الآجري سألت أبا داود عنه؟ فقال: لا أحدث عنه، وقال الساجي ضعيف الحديث ليس بشيء (إكمال التهذيب لمغلطاي ج1/ص196)
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي ساقط (أحوال الرجال للسعدي ص252)
وقال النسائي متروك الحديث ليس بشيء (الكامل لابن عدي ج1/ص393 والضعفاء والمتروكون للنسائي ص12)
وقال أبو زرعة الرازي واهٍ ومرة ليس بقوي ضعيف (سؤالات البرذعي لأبي زرعة ج2/ص420 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج2/ص94)
وقال أحمد بن حنبل وقت ما رأيناه لم يكن به بأس ثم قال أظنه قال كان حديثه يزيد بعدنا ولم يحمده (العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه ج3/ص10)
وقال يحيى بن معين لا شيء، ومرة ليس بشيء، ومرة ليس بشيء ليس بثقة، ومرة ضعيف ليس بشيء، ومرة ضعيف (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج2/ص94 والكامل لابن عدي ج1/ص392 وتاريخ ابن معين رواية ابن محرز ج1/ص54)
هذا والله أعلم