قال إبراهيم بن يزيد التيمي: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن} [فاطر: ٣٤]، وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا: {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} [الطور: ٢٦].
حكم الأثر: ضعيف جداً
أخرجه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (ص39) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج4/ص215) والبيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج2/ص274) ثلاثتهم من طريق أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم [وعند أبي نعيم: أحمد الدورقي]، عن بشر بن سلم الكوفي [زاد البيهقي: أبو الحسن]، عن مسعر، عن بكير، أو أبي بكير، عن إبراهيم التيمي، قال: فذكره.
وعند البيهقي عن بكير ليس فيه الشك
وهذا إسناد ضعيف جداً
- أبو الحسن بشر بن سلم الكوفي هو بشر بن سلم بن المسيب البجلي قال أبو حاتم الرازي منكر الحديث (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج2/ص358)
هذا والله أعلم