مدى صحة قال إبراهيم إذا عطس وهو وحده فليقل الحمد لله ثم يقول يرحمنا الله وإياكم

قال إبراهيم بن يزيد النخعي رحمه الله: إذا عطس وهو وحده فليقل الحمد لله رب العالمين، ثم يقول يرحمنا الله وإياكم، فإنه يشمته من سمعه من خلق الله. قلت يعني الملائكة وأظن أن إبراهيم أخذ هذا القول من أبي وائل شقيق بن سلمة كما سيأتي

حكم الأثر: صحيح

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج5/ص270) وفي الأدب (ص327) حدثنا أبو الأحوص، عن حصين، عن إبراهيم، قال: فذكره.

إسناده صحيح
- أبو الأحوص هو سلام بن سليم الكوفي
- حصين هو حصين بن عبد الرحمن السلمي ثقة

وأخرج حرب الكرماني في مسائله ت فايز (ج2/ص874) حدثنا أبو معن قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: ثنا هشام، عن حماد، عن إبراهيم قال: إذا شمت أخاك فقل: يرحمك الله فإن معه الحفظة. قلت يعني الملائكة

- أبو معن هو زيد بن يزيد الرقاشي الثقفي
- خالد بن الحارث هو أبو عثمان الهجيمي
- هشام هو هشام بن أبي عبد الله الدستوائي
- حماد هو ابن أبي سليمان الفقيه الكوفي

وأخرج حرب الكرماني في مسائله ت فايز (ج2/ص875) حدثنا أبو معن قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كانوا يقولون للعاطس يرحمنا الله وإياكم يعنون الملائكة.

إسناده صحيح

ثم قال ابن أبي شيبة حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم - هو ابن أبي النجود -، عن أبي وائل - هو شقيق بن سلمة -، قال: إذا عطست وأنت وحدك فرد على من معك، يعني من الملائكة.

صحيح وروى أبو نعيم الفضل بن دكين عن سفيان الثوري عن حصين بن عبد الرحمن السلمي عن يزيد بن الوليد عن إبراهيم النخعي عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال إذا عطست وليس عندك أحد فاحمد الله وقل: يغفر الله لي ولكم فإنه يشمتك من معك (انظر التاريخ الكبير للبخاري ت الدباسي ج10/ص411)

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق