مدى صحة أعرابي سعى في الزواج مِنَ إبنة عمه اسمها الرباب

انتشر على الإنترنيت ومواقع التواصل القصة الآتية

(أعرابي سعى في الزواج مِنَ إبنة عمه اسمها الرباب فأكثر عليه أبوها في المهر ليحول بينه وبينها فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم يُنجِده منهم أحد، فلما ضاقَ بهِ الحال قصدَ رجُلاً من المجوس فأنجدَهُ وأعانه، حتى تزوج من ابنة عمه، فأثنى على المجوسي بشِعر قائلا:
كفاني المجوسيُ مهرَ الرباب
فِدىً للمجوسي خال وعٙم!!.
وأشهدُ أنكَ رطب المشاش
وأن أباكَ الجوادُ الخضٙم..
وأنكَ سيدُ أهل الجحيم
إذا ما ترديتَ فيمٙن ظلٙم..
تُجاورُ قارون في قعرها
وفِرعونَ والمُكتني بالحكٙم..
فقال له المجوسي : أعنتُكَ بالمهر على ابنة عمك ثُم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم !!
فقال له الأعرابي: أما يُرضيكَ أني جعلتُكَ مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل!!. 
المصدر: تاريخ دمشق لابن عساكر)

انتهى

قلت أخرجها أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني (ج11/ص266-267) أخبرني أبو الحسن الأسدي عن العنزي عن محمد بن معاوية قال وتزوج الأقيشر ابنة عم له يقال لها الرباب على أربعة آلاف درهم ويقال على عشرة آلاف درهم فأتى قومه فسألهم فلم يعطوه شيئا فأتى ابن رأس البغل وهو دهقان الصين وكان مجوسيا فسأله فأعطاه الصداق فقال الأقيشر
كفاني المَجُوسيُّ مَهْرَ الرَّبابِ ... فِدًى للمجوسيِّ خالي وعمّ
شَهِدتُ بأنّك رَطْبُ المُشَاشِ ... وأنّ أباك الجوادُ الخِضَمّ
وأنَّك سيِّدُ أهلِ الجحيم ... اذا ما تَرَدَّيْتَ فيمن ظَلَم
تُجَاوِرُ قارونَ في قَعْرِها ... وفِرْعَوْنَ والمُكْتَنَى بالحَكَمْ
فقال له المجوسي ويحك سألت قومك فلم يعطوك وجئتني فأعطيتك فجزيتني هذا القول ولم أفلت من شعرك وشرك قال أوما ترضى أن جعلتك مع الملوك وفوق أبي جهل. إسنادها ضعيف
- أبو الحسن الأسدي لم أعرفه
- العنزي هو أبو علي الحسن بن عليل صدوق
- محمد بن معاوية هو الأسدي لم أجد ترجمة له

وقال الجاحظ في كتابه الحيوان (ج5/ص89) وقال ابن عبدل، أو غيره، في مجوسي ساق عنه صداقا فقال:
شهدت عليك بطيب المشا ... ش وأنك بحر جواد خضم
وإنك سيد أهل الجحيم ... إذا ما ترديت فيمن ظلم
نظيرا لهامان في قعرها ... وفرعون والمكتني بالحكم
كفاني المجوسي مهر الربا ... ب، فدى للمجوسي خالي وعم
فقال له المجوسي: جعلتني في النار؟ أما ترضى أن تكون مع من سميت؟ قال: بلى قال: فمن تعني بالحكم؟ قال: أبا جهل بن هشام.

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق