قال الحسن البصري: الحمد لله بها والحمد لله عليها ما كان مؤمن فيما مضى ولا مؤمن فيما بقي إلا وإلى جانبه منافق يكرَه عمله.
أخرجه الطبري في تفسيره ت شاكر (ج11/ص148) حدثنا علي بن سهل قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة قال، تلا الحسن هذه الآية: "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"، فقال الحسن: الحمد لله بها، والحمد لله عليها، ما كان مؤمن فيما مضى، ولا مؤمن فيما بقي، إلا وإلى جانبه منافق يكره عمله.
إسناده ضعيف لانقطاعه ضمرة لم يدرك الحسن وأحياناً ضمرة يروي عن ابن شوذب عن الحسن وابن شوذب أيضاً لم يسمع من الحسن البصري قال أبو حاتم الرازي ابن شوذب عن الحسن ولم يره ولم يسمع منه (المراسيل لابن أبي حاتم الرازي ص116)
هذا والله أعلم