قال الحسن البصري رحمه الله: والله الذي لا إله إلا هو ما مضى مؤمن قط ولا بقي إلا هو من النفاق مشفق ولا مضى منافق قط ولا بقي إلا هو من النفاق آمن قال: وكان يقول: من لم يخف النفاق فهو منافق.
حكم الأثر: صحيح ثابت
أخرجه الفريابي في صفة النفاق (ص121) من طريق قتيبة بن سعيد والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (ج2/ص634) من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري كلاهما عن جعفر بن سليمان، عن المعلى بن زياد، قال: سمعت الحسن، يحلف في هذا المسجد فذكره.
إسناده صحيح والمعلى بن زياد هو أبو الحسن القردوسي
وأخرجه أبو بكر الخلال في السنة (ج5/ص75) وابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص757) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل كلاهما (الخلال وعبد الله) عن أحمد بن حنبل ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا هشام، قال: سمعت الحسن، يقول: والله ما مضى مؤمن ولا تقي [وعند ابن بطة: بقي بالباء] إلا يخاف النفاق، وما أمنه إلا منافق.
إسناده صحيح وهشام هو ابن حسان الأزدي
وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (ج2/ص757) من طريق أحمد بن حنبل والفريابي في صفة النفاق (ص121) من طريق أبي قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي كلاهما عن مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: أخبرنا أيوب، قال: سمعت الحسن، يقول: والله ما أصبح على وجه الأرض مؤمن، ولا أمسى على وجهها مؤمن، إلا وهو يخاف النفاق على نفسه، وما أمن النفاق إلا منافق.
صحيح وهذا إسناد ضعيف من أجل مؤمل وأيوب هو ابن كيسان السختياني جبل ثقة
وقال البيهقي في شعب الإيمان (ج2/ص259) بتصرف أخبرنا أبو عبد الله - هو الحسين - بن عبد الله البيهقي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي - هو أبو حامد -، حدثنا داود بن الحسين - هو الخسروجردي -، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا المعلى بن زياد قال: سمعت الحسن فذكره.
قلت المعلى خطأ والصواب هو أيوب
هذا والله أعلم