قال محمد بن كعب القرظي: إذا اسْتَنْقَعَتْ وفي لفظ: انتزعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك فقال: السلام عليك ولي الله، الله يقرأ عليك السلام، ثم نَزَعَ بهذه الآية {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}.
حكم الأثر: حسن صحيح
أخرجه الطبري في تفسيره ت شاكر (ج17/ص198) من طريق ابن وهب وعبد الله بن المبارك في الزهد (ج1/ص149) ومن طريقه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (ج3/ص898) والشجري في الأمالي الخميسية (ج2/ص412) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج3/ص217) من طريق حيوة بن شريح كلاهما (ابن وهب وحيوة) عن أبي صخر، أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول: فذكره.
إسناده حسن وقوله (إذا استنقعت) يعني إذا خرجت
- أبو صخر هو حميد بن زياد قال المستغفري مدني ثقة (فضائل القرآن للمستغفري ج2/ص831) وقال الدارقطني ثقة (سؤالات البرقاني للدارقطني ت القشقري ص23) وقال العجلي ثقة (الثقات للعجلي ط الدار ج1/ص323) وقال البغوي مدني صالح الحديث (تهذيب التهذيب لابن حجر ج3/ص42) وأخرج له مسلم وقال أحمد بن حنبل من رواية ابنه عنه ليس به بأس (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج3/ص222) وقال أحمد بن حنبل من رواية حمدان الوراق عنه ضعيف لكن سماه حميد بن صخر ونسبه العقيلي فقال مديني (الضعفاء الكبير للعقيلي ج1/ص270) وقال يحيى بن معين من رواية الدارمي عنه ثقة ومرة ليس به بأس (تاريخ ابن معين رواية الدارمي ص95- وص23) وقال يحيى بن معين من رواية ابن الجنيد عنه ليس به بأس (سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص477) وقال يحيى بن معين من رواية ابن منصور عنه ضعيف (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج3/ص222) وقال يحيى بن معين من رواية أحمد بن سعد بن أبي مريم عنه ضعيف (الكامل لابن عدي ج3/ص68) وقال النسائي حميد بن صخر يروي عنه حاتم بن إسماعيل ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكون ص33) وفرق ابن عدي بين حميد بن زياد وحميد بن صخر فقال في حميد بن زياد هو عندي صالح الحديث، وإِنَّما أنكرت عليه هذين الحديثين المؤمن مؤالف وفي القدرية اللذين ذكرتهما وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيماً (الكامل لابن عدي ج3/ص70) قلت والصواب أنهما واحد قلت والخلاصة هو عندي حسن الحديث لا بأس به ما لم يخالف أو يأتي بمتن منكر مخالف للصحيح
وقد توبع أبو صخر أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ط الرشد (ج1/ص623) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الطيب محمد بن أحمد الكرابيسي، حدثنا أبو يحيى البزار، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الصمد بن حسان، عن سفيان - هو الثوري -، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: إذا استنقعت حياة المؤمن جاء ملك الموت فقال: السلام عليك يا ولي الله، إن الله يقرأ عليك السلام قال: ثم قرأ هذه الآية: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} [النحل: 32].
قلت محمد بن عبد الرحمن لم أعرفه
هذا والله اعلم