مدى صحة قال أسلم قدمنا الشام مع عمر فأذن بلال فذكر الناس النبي فلم أر يوما أكثر باكيا منه

قال أبو زيد أسلم العدوي: قدمنا الشام مع عمر بن الخطاب فأذن بلال فذكر الناس النبي صلى الله عليه وسلم فلم أر يومًا أكثر باكيًا منه.

يعني هذه الحادثة كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعندما أذن بلال وهو مؤذن النبي تذكروا النبي صلى الله عليه وسلم فبكوا

حكم الأثر: حسن

أخرجه أبو داود السجستاني في الزهد (ص238) من طريق عباس العنبري والبخاري في التاريخ الأوسط (ج1/ص53) مختصراً من طريق يحيى بن بشر كلاهما من طريق أبي نوح عبد الرحمن بن غزوان [وعند البخاري: قراد]، قال: نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قدمنا الشام مع عمر بن الخطاب، فأذن بلال فذكر الناس النبي صلى الله عليه وسلم فلم أر يوماً كان أكثر باكياً منه، جاء بلال يستأذن على عمر، ونحن على بابه، فقلنا له: إن أمير المؤمنين نائم، فقال بلال: لا تكلمون عند عمر أنه كان نائماً، والله لو كان يقظاناً لقرأت عليه القرآن حتى يضع رقبته. 

قلت وهذا إسناده حسن
- أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان وقراد لقبه صدوق حسن الحديث لا بأس به
- هشام بن سعد صدوق في حفظه كلام لكنه حس الحديث في شيخه زيد بن أسلم فقد قال الذهبي قال أبو داود أي السجستاني هشام بن سعد أثبت الناس في زيد بن أسلم (تاريخ الإسلام للذهبي ت بشار ج4/ص243)

هذا والله أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق