قال عمر بن الخطاب: اقرءوا القرآن، واطلبوا به [وفي لفظ: وسلوا] ما عنده قبل أن يقرأه أقوام يطلبون به [وفي لفظ: يسألون به] ما عند الناس.
حكم الأثر: حسن صحيح
1) الحسن البصري عن عمر
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج6/ص125 وص124) من طريق هشام هو ابن حسان الأزدي ويزيد بن إبراهيم التستري وأخرجه أحمد بن حنبل في الزهد (ص324) من طريق المبارك هو ابن فضالة ثلاثتهم عن الحسن، قال: قال عمر: اقرءوا القرآن، واطلبوا به [ولفظ يزيد والمبارك: وسلوا] ما عنده قبل أن يقرأه أقوام يطلبون به [ولفظ يزيد والمبارك: يسألون به] ما عند الناس.
صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل
2) أبو فراس عن عمر
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج6/ص124) وأحمد بن حنبل في المسند ط الرسالة (ج1/ص384) من طريق إسماعيل ابن علية ورواه غير ابن علية جماعة كلهم، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: قال عمر: قَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَأَنَا أَحْسِبُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، فَقَدْ خُيِّلَ لِي الْآنَ بِأَخَرَةٍ أَنِّي أَرَى قَوْمًا قَدْ قَرَءُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ، فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِقِرَاءَتِكُمْ وَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ.
إسناده حسن قاله علي بن المديني حيث قال ابن كثير في مسند الفاروق ت إمام (ج2/ص431-432) رواه علي ابن المديني، عن عبد الأعلى، ورِبعي بن إبراهيم كلاهما عن الجُرَيري، بطوله وقال - يعني علي بن المديني - إسناده بصري حسن وقال - يعني المديني - في موضع آخر: لا نعلم في إسناده شيئًا يُطعنُ فيه، وأبو فِراس رجل معروف من أسلم، روى عنه أبو نَضرة، وأبو عمران الجَوْني
هذا والله تعالى أعلم