مدى صحة قال علي بن أبي طالب من طلق أجزنا طلاقه إلا طلاق المعتوه

صحيح ثابت رواه شعبة وسفيان الثوري وأبو معاوية وغيرهم جميعًا عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة عن علي بن أبي طالب

حكم الأثر: صحيح

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (ج12/ص244) وعلي بن الجعد في مسنده (ص120) كلاهما من طريق شعبة، عن سليمان الأعمش قال: سمعت إبراهيم، عن عابس بن ربيعة، أن عليًا عليه السلام قال: من طلق أجزنا طلاقه إلا طلاق المعتوه. إسناده صحيح وقد توبع شعبة تابعه جماعة منهم 1- سفيان الثوري أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج5/ص416) الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج3/ص187) ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (ج6/ص298) 2- وسفيان بن عيينة أخرجه علي بن الجعد في مسنده (ص120-355) وسعيد بن منصور في السنن (ج1/ص310) 3- وأبو معاوية الضرير أخرجه البيهقي في السنن الصغير (ج3/ص124) وسعيد بن منصور في السنن (ج1/ص310) ومحمد بن الحسن الشيباني في الأصل ط قطر (ج7/ص301) 4+5- ووكيع وابن إدريس أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج4/ص72) 6- وأبو عوانة أخرجه سعيد بن منصور في السنن (ج1/ص310) 7- وهشيم أخرجه ابن الجعد في المسند (ص120) وسعيد بن منصور في السنن (ج1/ص310) 8- وأبو شهاب أخرجه سعيد بن منصور في السنن (ج1/ص311) 9- ويعلى بن عبيد أخرجه البيهقي في الخلافيات (ج6/ص289)

وقد توبع إبراهيم أخرجه سعيد بن منصور في السنن (ج1/ص310) نا هشيم، قال: أنا أشعث بن سوار، قال أنا عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، أنه سمع عليًا، رضي الله عنه يقول ذلك أيضًا. وقال يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (ج3/ص187) وقد روى سفيان عن عبد الرحمن وهو ابن عابس هذا قال قبيصة عن سفيان عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة

وله شاهد أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج5/ص416) فقال وأما الثوري فحدثنا عن أبي إسحاق، عمن سمع عليًا يقول: الطلاق كله جائز، إلا طلاق المعتوه. صحيح والرجل روي أنه عاصم بن ضمرة أخرجه الشافعي في الأم (ج7/ص183) ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن والآثار (ج11/ص77) وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج4/ص74) كلاهما عن يزيد بن هارون عن الأشعث - هو ابن سوار ضعيف - عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: اكتموا الصبيان النكاح فإن كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه. وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج4/ص74) نا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عمن، سمع عليًا يقول: اكتموا الصبيان النكاح

هذا والله تعالى أعلم

إرسال تعليق