مدى صحة قال النبي لبني عامر بن صعصعة الأمر لله يضعه حيث يشاء

حكم الحديث: ضعيف لإرساله

أخرجه ابن هشام في السيرة ت السقا (ج1/ص424-425) والطبري في التاريخ (ج2/ص350) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق حدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم نفسه، فقال له رجل منهم- يقال له: بيحرة ابن فراس. قال ابن هشام: فراس بن عبد الله بن سلمة الخير بن قشير ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة-: والله، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش، لأكلت به العرب، ثم قال: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء، قال: فقال له: أفتهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا! لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه. 

إسناده ضعيف لإرساله فالزهري تابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومراسيله ضعيفة فقد قال أحمد بن سنان كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري شيئًا ويقول هو بمنزلة الريح وقال يحيى بن معين مراسيل الزهري ليس بشيء (انظر كتاب المراسيل لابن أبي حاتم الرازي ص3)

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق