مدى صحة قال الحسن والله ما أحد من الناس بسط له في أمر من أمور دنياه فلم يخف أن يكون ذلك مكرا به

قال الحسن البصري رحمه الله: والله ما أحدٌ من الناس بسط له في أمرٍ من أمور دنياه، فلم يخف أن يكون ذلك مكراً به، واستدراجاً له، إلا نقص ذلك من عمله، ودينه، وعقله، ولا أحدٌ أمسك الله الدنيا عنه، ولم ير أن ذلك خيرٌ له، إلا نقص ذلك من عمله، وبان العجز في رأيه.

حكم الأثر: صحيح

أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد (ص33) ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج6/ص272) وأخرجه ابن أبي الدنيا في الزهد (ص37) وأيضاً في كتابه ذم الدنيا (ص30) كلاهما (أحمد بن حنبل وابن أبي الدنيا) من طريق يزيد بن هارون، أنبأنا هشام بن حسان قال: سمعت الحسن يقول: والله ما أحد من الناس بسط الله عز وجل له دنيا، فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها، إلا كان قد نقص علمه [عند ابن أبي الدنيا: عقله بدل علمه] وعجز رأيه، وما أمسكها الله عز وجل عن عبد، فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه [عند ابن أبي الدنيا: عقله بدل علمه] وعجز رأيه.

إسنادهُ صحيحٌ

هذا وبالله التوفيق

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق