مدى صحة كان عامر بن عبد الله يصلي كل يوم ألف ركعة

حكم الأثر: ضعيف

عامر بن عبد الله وهو المعروف بـ عامر بن عبد قيس العنبري البصري الزاهد لكنهم يكرهون أن يقولوا ابن عبد قيس فيقولون ابن عبد الله

أخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (ص118) وفي التهجد وقيام الليل (ص227-228) ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (ج4/ص515) وابن الجوزي في المنتظم (ج6/ص98) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج26/ص18) حدثني سلمة بن شبيب، عن سهل بن عاصم، عن عبد الله بن غالب، عن عامر بن يساف، سمعت المعلى بن زياد، يقول: كان عامر بن عبد الله قد فرض على نفسه كل يوم ألف ركعة وكان إذا صلى العصر جلس وقد انتفخت ساقاه من طول القيام فيقول: يا نفسي بهذا أمرت ولهذا خلقت يوشك أن تذهب الغيابق وكان يقول لنفسه: قومي يا مأوى كل سوء فوعزة ربي لأزحفن بك زحف البعير وإن استطعت أن لا يمس الأرض من رهمك لأفعلن ثم يتلوى كما يتلوى الحب على المقلى ثم يقوم فينادي: اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي.

إسناده ضعيف عامر بن يساف ضعيف من ثم هو مرسل المعلى لم يدرك عامر بن عبد الله

وأخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (ص446) حدثنا الفضل بن موسى حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي سمعت أبا سليمان يقول كان عامر بن عبد الله يصلي كل يوم ألف ركعة ثم يقبل على نفسه فيقول يا مأوى كل سوء أما والله لأردنك إلى زحف البعير. إسناده ضعيف معضل

وأخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء (ص41) ذكر محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ذكر جعفر بن أبي جعفر الرازي، عن أبي جعفر السائح، أنا ابن وهب، وغيره يزيد بعضهم على بعض في الحديث: أن عامر بن عبد قيس كان من أفضل العابدين، ففرض على نفسه كل يوم ألف ركعة، يقوم عند طلوع الشمس فلا يزال قائما إلى العصر، ثم ينصرف وقد انتفخت ساقاه وقدماه، فيقول: يا نفسي، إنما خلقت للعبادة يا أمارة بالسوء، فوالله لأعملن لك عملا لا يأخذ الفراش منك نصيبا.

إسناده ضعيف معضل قال ابن حبان جعفر بن أبي جعفر الأشجعي الرازي يروي عن أبيه، عن أبي جعفر السائح المعجزات عن الزهاد والعجائب عن العباد، وكان صاحب رقائق وفضل، لا أعلم له حديثًا مسندًا، روى عنه محمد بن يحيى الأزدي، وقد أكثر فيما روى حتى صار ممن لا يعتمد عليه (المجروحين لابن حبان ت حمدي ج5/ص253)

لكن روي أنه كان يصلي كثيراً بدون تحديد العدد أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد (ص182) وأبو عبيد الهروي في فضائل القرآن (ص374) وغيرهم من طريق عباد بن عباد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن قال: كان عامر بن عبد قيس إذا صلى الصبح تنحى في ناحية المسجد فقال: من أقرئه؟ قال: فيأتي قوم فيقرئهم حتى إذا طلعت الشمس وأمكنت الصلاة قام يصلي إلى أن ينتصف النهار ثم يرجع إلى منزله فيقيل ثم يرجع إلى المسجد إذا زالت الشمس فيصلي حتى يصلي الظهر ثم يصلي حتى يصلي العصر فإذا صلى العصر تنحى في ناحية المسجد ثم يقول: من أقرئه؟ قال: فيأتيه قوم فيقرئهم حتى إذا غربت الشمس صلى المغرب ثم يصلي حتى يصلي العشاء الآخرة، ثم يرجع إلى منزله فيتناول أحد رغيفيه فيأكل، ثم يضطجع هجعة خفيفة ثم يقوم، فإذا كان السحر تناول رغيفه الآخر فيأكله ثم يشرب عليه شربة من ماء ثم يخرج إلى المسجد. وهذا

إسناد صحيح إلى الحسن البصري وقد أدرك عامر بن عبد الله 

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق