قال ابن عمر رحمه الله لا يكون رجل من أهل العلم، حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يبتغي بعلمه ثمناً.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج7/ص117) والدارمي في المسند ت الداراني (ج1/ص335) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج1/ص306) من طريق يحيى بن يمان، عن سفيان، عن ليث، عن رجل، عن ابن عمر، قال فذكره.
إسناده ضعيف يحيى وليث ابن أبي سليم ضعيفان والرجل مجهول
لكن روي بنحوه عن أبي حازم سلمة بن دينار الحكيم
أخرجه ابن بطة في إبطال الحيل (ص21) وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (ج2/ص149) حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا يحيى بن أيوب العابد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمراني [وعند ابن أبي يعلى: عبد الرحمن بن عمر العمري]، قال: قال أبو حازم: لا يكون العالم عالما حتى تكون فيه ثلاث خصال: لا يحقر من دونه في العلم، ولا يحسد من فوقه، ولا يأخذ على عمله دنيا.
إسناده ضعيف جداً من أجل عبد الرحمن العمري
وأخرجه الدارمي في المسند ت الداراني (ج1/ص336) والبيهقي في شعب الإيمان (ج3/ص282) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج22/ص58-59) وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (ص41) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج3/ص243) وابن منده في مجلس من أماليه (ص106) من طريق زيد بن حباب، عن مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر العمري، عن أبي حازم، قال: لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغي على من فوقك ولا تحقر من دونك، ولا تأخذ على علمك دنيا.
وعبيد الله بن عمر العمري هو عم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري وعبد الرحمن يحدث عنه فلا أدري أخشى أن يكون دلسه مبارك بن فضالة
هذا والله تعالى أعلم