دخل محمد بن إسحاق صاحب المغازي على الأعمش، فكلموه فيه ونحن قعود ثم خرج الأعمش، وتركه في البيت، فلما ذهب قال الأعمش قال: قلت له: شقيق، فقال محمد بن إسحاق: قل أبو وائل قال الأعمش: وقال محمد بن إسحاق: زودني من حديثك حتى آتي به المدينة قال الأعمش: قلت له: صار حديثي طعاماً.
ههه رحم الأعمش
حكم الأثر: صحيح
أخرجه علي بن الجعد في مسنده (ص 124) والعقيلي في كتابه الضعفاء الكبير (ج4/ص23) وابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال (ج7/ص256) من طريق صالح، حدثنا علي قال: سمعت يحيى يقول: دخل محمد بن إسحاق على الأعمش، فكلموه فيه قال يحيى: ونحن قعود ثم خرج الأعمش، وتركه في البيت، فلما ذهب قال الأعمش قال: قلت له: شقيق، فقال: قل أبو وائل قال: وقال: زودني من حديثك حتى آتي به المدينة قال: قلت له: صار حديثي طعامًا.
إسناده جبال
- صالح هو صالح بن أحمد بن حنبل صدوق ثقة
- علي هو المديني ثقة إمام في الجرح والتعديل
- يحيى هو يحيى بن سعيد القطان جبل من جبال الدنيا
وأخرجه ابن أبي خيثمة في كتابه التاريخ الكبير السفر الثالث (ج2/ص329) وتاريخ ابن معين رواية ابن محرز (ج2/ص201) قال رأيت في كتاب علي: قال يحيى بن سعيد: دخل محمد بن إسحاق على الأعمش وكلموه فيه ونحن قعود فخرج علينا الأعمش وتركه في البيت، فلما ذهب قال الأعمش: قلت له: شقيق، قال: قل: أبو وائل، قال: وقال: زودني من حديثك حتى آتي به المدينة، قال: قلت: صار حديثي طعامًا؟!.
صحيح
هذا والله أعلم