قال الصحابي الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه: بحسب أحدكم إذا قام يصلي حتى يصبح أن قد تهجد، إنما التهجد الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة تلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكم الأثر: صحيح
أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثاني (ج2/ص646) وابن قانع في معجم الصحابة (ج1/ص195) كلاهما من طريق يحيى بن معين وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (ج2/ص728) من طريق إسماعيل بن عبد الله وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (ص247) كلهم من طريق عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج [وعند أبي نعيم وأبي زرعة: عبد الرحمن بن هرمز]، عن كثير بن العباس [وعند أبي زرعة: كثير بن العباس بن عبد المطلب]، عن الحجاج بن عمرو [زاد أبو زرعة: المازني]، قال: بحسب أحدكم إذا قام يصلي حتى يصبح أن قد تهجد، إنما التهجد الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة تلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رجاله ثقات سوى عبد الله بن صالح ضعيف لكنه توبع على أصل الحديث هو وشيخه الليث كما سيأتي
وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (ج8/ص292) من طريق عبد الله بن صالح عن الليث، وابن لهيعة، جميعاً، عن جعفر بن ربيعة به
وتابع الليث بن سعد ابن لهيعة أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (ج2/ص169) من طريق زيد بن الحباب والطبراني في المعجم الكبير (ج3/ص225) من طريق عمرو بن خالد الحراني كلاهما (زيد وعمرو) من طريق ابن لهيعة قال حدثني جعفر بن ربيعة القرشي عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن كثير بن عباس عن حجاج بن عمرو بن غزية المازني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يحسب أحدكم أنه صلى الليل [وعند الطبراني: بحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح] أنه قد تهجد إنما التهجد بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد صرح ابن لهيعة بالتحديث فانتفت شبهة التدليس
هذا والله تعالى أعلم