كتب صالح بن عبد الرحمن وصاحب له قد ولاهما عمر بن عبد العزيز شيئا من أمور العراق قال: فكتبا إلى عمر يعرضان عليه أن الناس لا يصلحهم إلا السيف قال: فكتب إليهما: خبيثين من الخبث رديئين من الرديء تعرضان إلي بدماء المسلمين ما أحد من الناس إلا ودمكما أهون علي من دمه.
حكم الأثر: ضعيف
أخرجه عبد الله بن حنبل في زوائده على كتاب أبيه الزهد (ص241) ومن طريقه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج5/ص307) وأخرجه يعقوب الفسوي في كتابه المعرفة والتاريخ (ج1/ص606) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج23/ص345) كلاهما من طريق ضمرة، حدثنا ابن شوذب قال: كتب فذكره. إسناده منقطع ابن شوذب لم يدرك الحادثة
وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (ج8/ص136) المدائني عن عوانة قال فذكره. إسناده منقطع عوانة لم يدرك القصة وعوانة هو عوانة بن الحكم قال ياقوت الحموي كان عالما بالأخبار والآثار ثقة (معجم الأدباء لياقوت الحموي ج5/ص2134) وقال الذهبي صدوق (سير أعلام النبلاء ط الحديث للذهبي ج7/ص201)
هذا والله تعالى أعلم