جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم، وكان وكان، فأين هو؟ قال في النار قال: فكأنه وجد من ذلك، فقال: يا رسول الله فأين أبوك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار.
حكم الحديث: ضعيف لإرساله
رواه الزهري واختلف عنه
فرواه إبراهيم بن سعد الزهري موصولاً عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه
وخالفه معمر بن راشد فرواه عن الزهري مرسلاً أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج8/ص442)
وهو الصواب ومعمر كما لا يخفى على أهل الصنعة أثبت من إبراهيم في الزهري وبالتالي فالصواب هو الإرسال ورجح ذلك من العلماء المتقدمين أبو حاتم الرازي كما في علل الحديث لابنه عبد الرحمن (ج5/ص692) والدارقطني كما في علله (ج4/ص334)
وصححه الألباني رحمه الله وهو مخطأ في ذلك بلا شك
قلت ولعمري أن أخالف الإمام الحافظ إمام الجرح والتعديل والعلل أبا حاتم الرازي بدون دليل واضح كالشمس في منتصف النهار
هذا والله تعالى أعلم