مدى صحة قصة خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى طريرا

خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى طريرا، جميلا، فأرسلت إليه المرأة، فقالت: إنكما قد خطبتماني، ولست أجيب أحدا منكما دون أن أراه وأسمع

خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى طريرا، جميلا، فأرسلت إليه المرأة، فقالت: إنكما قد خطبتماني، ولست أجيب أحدا منكما دون أن أراه وأسمع كلامه، فاحضرا إن شئتما، فحضرا، فأجلستهما حيث تراهما، وتسمع كلامهما، فلما رآه المغيرة ونظر إلى جماله وشبابه وهيئته أيس منها وعلم أنها له مؤثرة عليه، فأقبل على الفتى، فقال له: لقد أوتيت جمالا وحسنا وبيانا، فهل عندك سوى ذلك قال: نعم، فعدد محاسنه، ثم سكت، فقال له المغيرة: كيف حسابك؟ قال: ما يسقط علي منه شيء، وإني لأستدرك منه أدق من الخردلة، فقال المغيرة: لكني أضع البدرة في زاوية البيت، فينفقها أهلي على ما يريدون، فلا أعلم بنفادها حتى يسألوني غيرها، فقالت المرأة: والله الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إلي من هذا الذي يحصي علي مثل صغير الخردل، فتزوجت المغيرة.

حكم القصة: في إسنادها من لم أعرفه

أخرجها الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم ت سكينة (ج1/ص71) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج60/ص51) أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، أنا محمد بن العباس الخزاز، أنا محمد بن خلف بن المرزبان إجازة، وحدثناه محمد بن عبد الله بن حريث الكاتب عنه، قال: أنا محمد بن المنتشر الطائي، قال: أخبرني مسلم بن صبيح الكوفي، قال: سمعت أبي، يقول: خطب المغيرة فذكر القصة.

محمد بن المنتشر الطائي لم أعرفه وهناك راوٍ اسمه محمد بن المنتشر الكوفي فلا أدري
- والد مسلم بن صبيح لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا

هذا والله أعلم

إرسال تعليق