مدى صحة قال أبو جعفر الباقر بغض أبي بكر وعمر نفاق وبغض الأنصار

مدى صحة سأل كثير النواء أبو جعفر محمد بن علي عن أبي بكر، وعمر، فقال: بغض أبي بكر وعمر نفاق، وبغض الأنصار...

سأل كثير النواء أبا جعفر محمد بن علي الباقر عن أبي بكر، وعمر، فقال: بغض أبي بكر وعمر نفاق، وبغض الأنصار نفاق يا كثير من شك فيهما، فقد شك في السنة، تولهما فما أصابك ففي عنقي.

حكم الأثر: ضعيف

أخرجه الدارقطني في كتابه فضائل الصحابة (ص68) ومن طريقه إسماعيل الأصبهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة (ج2/ص375) حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، نا جدي، قال: نا أبو غسان خالد بن إسماعيل [وقع عند إسماعيل: مالك بدل خالد]، نا محمد بن عمر الأنصاري، [قال الدارقطني] وحدثنا علي بن عبد الله بن الفضل، نا عبد الله بن زيد، أن ابن يزيد، قال: نا أبي، نا أبو غسان، عن محمد بن عمر الأنصاري، نا كثير أبو إسماعيل، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي وسألته عن أبي بكر، وعمر، فقال: بغض أبي بكر وعمر نفاق، وبغض الأنصار نفاق يا كثير من شك فيهما، فقد شك في السنة، تولهما فما أصابك ففي عنقي.

الإسناد الأول:

- جدي هو يعقوب بن شيبة السدوسي ثقة
- أبو غسان خالد بن إسماعيل قلت خالد تصحيف أو خطأ وصوابه مالك وهو النهدي ثقة
- محمد بن عمر الأنصاري هو ابن أبي حفص العطار قال ابن حبان يروي عن السدى روى عنه عفيف بن سالم وأبو نعيم كان ممن يخطىء (الثقات لابن حبان ج7/ص437)
- كثير النواء شيعي جلد

الإسناد الثاني:

- علي بن عبد الله بن الفضل هو أبو الحسين البغدادي قال الخطيب وكان ثقة (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج13/ص446)
- عبد الله بن زيد والصواب زيدان بزيادة ألف ونون وهو أبو محمد عبد الله بن زيدان بن بريد بن قطن بن هلال البجلي الكوفي قال الدارقطني ثقة (المؤتلف والمختلف للدارقطني ج1/ص174)
- ابن يزيد لا أدري من هذا وربما يقصد الراوي السابق أو خطأ وجوده بالسند والله أعلم
- أبي هو زيدان بن بريد بن قطن بن هلال البجلي الكوفي قال الدارقطني ثقة (المؤتلف والمختلف للدارقطني ج1/ص174) وكناه ابن عقدة أبو علي كما عند ابن نقطة في الإكمال (ج3/ص54)

وقد صح عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر قال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما وكانا إمامي هدى (انظر تخريجه هنا)

وصح عنه أيضًا أنه قال من جهل فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد جهل السنة (انظر تخريجه هنا)

هذا والله أعلم

إرسال تعليق