قال أنس بن مالك إنما يكره البول في المغتسل مخافة اللمم. قال أبو عبيدة اللمم: المس من الجن، وهو ما ألم به
حكم الأثر: ضعيف جدًا
أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل الثانية (ج1/ص508) وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج1/ص106) من طريق وكيع كلاهما (عبد الرزاق ووكيع) عن الثوري، عمن سمع أنساً يقول: البول في المغتسل يأخذ منه اللمم. ولفظ وكيع إنما كره البول في المغتسل مخافة اللمم.
إسناده ضعيف جدًا والثوري سمعه من أبان بن أبي عياش وهو متروك أخرجه ابن المنذر في كتابه الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (ج1/ص332) حدثنا علي بن الحسين، ثنا عبد الله، عن سفيان، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس، قال: قلت: لم يكره البول في المغتسل؟ قال: يأخذ منه اللمم.
إسناده ضعيف جدًا
- علي بن الحسين قلت الحسين تصحيف وصوابه الحسن بدون الياء وهو الهلالي ثقة
- عبد الله هو أبو محمد عبد الله بن الوليد المكي العدني ثقة
- أبان بن أبي عياش متروك قال شعبة لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج1/ص134)
وقال الحربي في غريب الحديث (ج1/ص319) أخبرنا الأثرم - هو علي بن المغيرة أبو الحسن -، عن أبي عبيدة - هو معمر بن المثنى -: اللمم: المس من الجن، وهو ما ألم به.
هذا والله أعلم