مدى صحة قال أبو حاتم الرازي لم يكن في أمة من الأمم منذ خلق الله آدم أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة

قال أبو حاتم الرازي لم يكن في أمة من الأمم منذ خلق الله آدم أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة.

حكم الأثر: ضعيف جدًا 

أخرجه الخطيب في كتابه شرف أصحاب الحديث (ص42) ومن طريقه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج38/ص30) أخبرنا أبو عبيد محمد بن أبي نصر النيسابوري، قال: سمعت أبا الحسن محمد بن علي العلوي الحسني، يقول: سمعت القاسم بن بندار، يقول: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: لم يكن في أمة من الأمم منذ خلق الله آدم أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة.

إسناده ضعيف جدًا والمعنى صحيح
- أبو الحسن محمد بن علوي الحسني هو محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن إبراهيم متهم بالوضع
- أبو عبيد محمد بن أبي نصر النيسابوري هو محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يزداد قال الخطيب وكان ثقة (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج4/ص379)

وأخرجه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق (ج38/ص30) أخبرنا أبو المعالي محمد بن إسماعيل بن محمد بن الحسين أنا أبو بكر أحمد بن الحسين (البيهقي) أنا عبد الله الحافظ (صاحب المستدرك) في التاريخ قال سمعت أبا الخطاب محمد بن خلف بن جعفر البلخي ببخارى يقول سمعت القاسم بن بندار الهمداني يقول سمعت أبا حاتم الرازي يقول لم يكن في أمة من الأمم مذ خلق الله آدم أمة يحفظون آثار نبيهم غير هذه الأمة فقال رجل يا أبا حاتم أهل الحديث ربما رووا حديثا لا أصل له ولا يحفظون فقال علماؤهم يعرفون الصحيح من السقيم فروايتهم الحديث الواهي للمعرفة ليتبين لمن بعدهم أنهم ميزوا الآثار وحفظوها ثم قال رحم الله أبا زرعة كان والله مجدًا مجتهدا في حفظ آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إسناده ضعيف جدًا فيه أبو الخطاب ليس بشيء واه

وورد هذا الكلام عن رجلٍ آخر اسمه محمد بن حاتم بن المظفر أخرجه الخطيب في كتابه شرف أصحاب الحديث (ص40) أخبرني أبو بكر محمد بن المظفر بن علي الدينوري المقرئ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي يقول: سمعت محمد بن حاتم بن المظفر، يقول: إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها، قديمهم وحديثهم، إسناد، وإنما هي صحف في أيديهم، وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم.

إسناده صحيح 

هذا والله تعالى أعلم

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق