مدى صحة قيل لعمر بن عبد العزيز إن الناس قد تمردت وساءت أخلاقها ولا يقومها إلا السوط فقال كذبتم يقومها العدل والحق

مدى صحة الأثر قيل لعمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين إن الناس قد تمردت وساءت أخلاقها ولا يقومها إلا السوط فقال: كذبتم يقومها العدل والحق

قيل لعمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين إن الناس قد تمردت وساءت أخلاقها ولا يقومها إلا السوط فقال: كذبتم يقومها العدل والحق.

أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ت الحامدي (ج3/ص1730-1731) أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثني مصعب قال سمعت عطاء بن السائب قال أخبرني أبي السائب بن محمد قال كتب الجراح بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز سلام عليك أما بعد فإن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك فعل قال فكتب إليه عمر بن عبد العزيز من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى الجراح بن عبد الله سلام عليك أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط وتسألني أن آذن لك فقد كذبت يا جراح يصلحهم العدل والحق فابسط ذلك فيهم والسلام.

- علي بن محمد بن عبد الله المعدل هو أبو الحسين بن بشران الأموي ثقة ثبت
- عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق هو أبو عمرو بن السماك ثقة ثبت
- محمد بن أحمد بن البراء هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء بن المبارك العبدي القاضي قال الخطيب كان ثقة (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج2/ص104)
- أحمد بن إبراهيم هو الدورقي ثقة قال الخطيب في ترجمة الراوي عنه يعني ابن البراء روى عن أحمد بن إبراهيم الدورقي
- مصعب كذا هكذا والخطيب قبل أن يسوق الحديث قال عطاء بن السائب بن محمد أراه شامياً حدث عن أبيه روى عنه محمد بن مصعب القرقساني. انتهى فكأن "محمد بن" سقط من بدايته وهو "محمد بن مصعب" وقال ابن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن إبراهيم -هو الدورقي-، حدثنا محمد بن مصعب هو أبو جعفر الدعاء وليس بالقرقساني ذكرته لكي لا يتوهم واهم (الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا ط ابن حزم ص125) وهو صدوق متوسط
- عطاء بن السائب بن محمد فرق الخطيب بينه وبين الليثي وقال أراه شامياً قلتُ ولم أقف له على شيء البتة والله أعلم

وله شاهد

أخرجه الطبري في كتابه التاريخ (ج6/ص560) في خبر طويل سنذكر محل الشاهد منه قال الطبري ذكر عليّ بن محمد عن كليب بن خلف، عن إدريس بن حنظلة، والمفضّل عن جدّه، وعليَّ بن مجاهد عن خالد بن عبد العزيز كان الجرّاح لما قدم خراسان كتب إلى عمر: إني قدمت خراسان فوجدت قومًا قد أبطرتهم الفتنة فهم يَنزُون فيها نزوًا، أحبّ الأمور إليهم أن تعود ليمنعوا حقّ الله عليهم، فليس يكفّهم إلَّا السيف والسوط، وكرهت الإقدام على ذلك إلَّا بإذنك فكتب إليه عمر: يابن أمّ الجرّاح، أنت أحرصُ على الفتنة منهم، لا تضربنّ مؤمنًا ولا معاهدًا سوطَّا إِلّا في حق، واحذر القصاص فإنك صائر إلى من يَعْلم خائنة الأعيُنِ وما تخْفي الصُدور، وتقرأ كتابًا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلَّا أحصاها.

إسناده مظلم فيه مجاهيل

هذا والله أعلم

إرسال تعليق