مدى صحة سأل هارون الرشيد أحد الزنادقة قبل أن يضرب عنقه: لماذا كان الصحابة رضي الله عنهم أول ما تتجهون إلى تشويه صورتهم

سأل هارون الرشيد أحد الزنادقة قبل أن يضرب عنقه: لماذا كان الصحابة رضي الله عنهم أول ما تتجهون إلى تشويه صورتهم؟ أجابه قائلًا: لأننا إذا تمكنا من الطعن فيهم نكون قد أبطلنا نقلة الشريعة فإذا بطل الناقل أوشك المنقول أن يبطل.

حكم القصة: ضعيفة

والقصة ليست بهذا اللفظ إنما لفظها هو ما أخرجه الخطيب في كتابه تاريخ بغداد ت بشار (ج5/ص504) حدثني الصوري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، بمصر، قال: أخبرنا أحمد بن بهزاد، قال: حدثنا أحمد بن علي بن محمد البغدادي أبو عبد الله وكيع، قال: سمعت الحسن بن إسحاق القاضي السراج، بالأهواز، يقول: سمعت أبا داود السجستاني، يقول: لما جاء الرشيد بشاكر رأس الزنادقة ليضرب عنقه، قال: أخبرني، لم تعلمون المتعلم منكم أول ما تعلمونه الرفض والقدر؟ قال: أما قولنا بالرفض فإنا نريد الطعن على الناقلة، فإذا بطلت الناقلة أوشك أن يبطل المنقول، وأما قولنا بالقدر فإنا نريد أن نجوز إخراج بعض أفعال العباد لإثبات قدر الله، فإذا جاز أن يخرج البعض جاز أن يخرج الكل. إسناده ضعيف ومعناه صحيح لا غبار عليه
- أحمد بن علي بن محمد البغدادي أبو عبد الله وكيع ثقة قال الخطيب أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إسماعيل البزاز المقرئ، قال: أحمد بن علي البزاز يعرف بوكيع ثقة في الحديث جدًا (تاريخ بغداد ت بشار للخطيب ج5/ص504) وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إسماعيل البزاز المقرئ هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل وثقه البرقاني وابن أبي الفوارس شيخا الخطيب 
- الحسن بن إسحاق القاضي السراج حدث عنه إبراهيم بن محمد بن حمزة كما عند الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (ج2/ص455) وحدث عنه أيضًا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد كما عند أبي نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان (ج1/ص26) ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا
- أبي داود السجستاني لم يدرك هارون الرشيد

الموضوع التالي الموضوع السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق